كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



ما قاتل بل بقي في رحال الجيش فهذا وجه الجمع.
وعن أنس قال:
كناني النبي-صلى الله عليه وسلم- أبا حمزة ببقلة اجتنيتها (1) .
وروى: علي بن زيد- وفيه لين- عن ابن المسيب عن أنس قال:
قدم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- المدينة وأنا ابن ثمان سنين فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إليه فقالت:
يا رسول الله! لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفك بتحفة وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك.
قال: فخدمته عشر سنين فما ضربني ولا سبني ولا عبس في وجهي.
رواه: الترمذي (2) .
عكرمة بن عمار: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة حدثنا أنس قال:
جاءت بي أم سليم إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قد أزرتني بنصف خمارها وردتني ببعضه فقالت:
يا رسول الله! هذا أنيس ابني أتيتك به يخدمك فادع الله له.
فقال: (اللهم أكثر ماله وولده).
فوالله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي يتعادون على نحو من مائة اليوم (3) .
روى نحوه: جعفر بن سليمان عن ثابت.
وروى: شعبة عن قتادة عن أنس:
أن أم سليم قالت: يا رسول
__________
(1) أخرجه الترمذي (3918) والطبراني (656) وفي سنده جابر الجعفي وهو ضعيف.
(2) هذا اللفظ ليس عند الترمذي وإنما هو لأبي يعلى كما في " المجمع " 1 / 271 272 وله تتمة عنده روى بعضها الترمذي في مواضع متفرقة من " سننه " انظر (589) و(2678) و(2698) وهو عند ابن عساكر 3 / 78 ب من طريق أبي يعلى.
(3) أخرجه مسلم في " صحيحه " (2481) (143) في فضائل الصحابة: باب من فضائل أنس بن مالك.